ولدت وعشت وسأموت هكذا ..هذا أنا

وعشت وسأموت هكذا ...هذا أنا
في يوم من الأيام الشتاء كان البرد قارص والثلج يتساقط ولدتعلى وجنتي التي أحمرت من البرد الشديد لأرى الناس تتجه إلى الدفىء والهدوء وأنا حزينة أضم باقي أحزاني معي هذا أنا سمعت ذلك الصوت الذي لا بد من سماعه يوميا أنه الصوت الذي
أدى إلى موت البشر أنه الجوع يناديني ويهددني إما والأكل أو الموت وها أنا أستمع لتهديده وعيناي تلملم أطراف الدموع الساخنة المتجه لوجنتي فقد تيقنت أن في هذه الحياة الصديق لم يعد ذاك الصديق الذي تستند إليه وقت الضيق بل الصديق الذي يسعدك ويضحكك ومن يبكيك تتركه في دوامة أحزانه يغوص ولا تلقي له طوق النجاة لتسعدة وتضحككة وترد الدين
في هذه الحياة تعلمت ومع رغم صغر سني إلا أنني أيقنت أن الأصدقاء يريدونك لتسعدهم وحينما تغوص في همومك يتركونك وأنت من كنت الناجي لهم في حزنهم والضحكة في بكائهم والبسمة في بؤسهم هذه الحياة تلعب بك وتأخذك وفجأة تلقيك بعيداً لترى نفسك تغوص في هموم لا ترى لها معنى في حياتك !!!!!!!
فأبتسم وقل من يريدنوني فأنا معه ومن يريدني قلعه تقلعه وشكرا
رااااااااااااااااااااااااااااايكم

الحياة .. فيها الكثير
من الجمال
الذي يدعو للتفاؤل